سكان غوفي وسكان اث عابد
سكان غوفي وسكان اث عابد
لا توجد رواية ثابتة حول اصول هذه العناصر التي استقرت بالمنطقة الا ماتواتر على السن الكبار سواءا عند سكان اولاد عابد او سكان غوفي مفاد الرواية ان قبيلة كبيرة جاءت من جهت المغرب حيث استقر بها الحال في اخاديد منطقة غوفي وتوجد رواية اخرى
نعتقد انها الارجح ان هذه القبيلة كان موطنها الزاب فهم بربر الزاب دفعتها القبائل الهلالية اثناء الهجوم على الزاب الى الهجرة نحو الجبال,وتنتسب هذه القبيلة الى شخص يدعى منصور بن يوسف وقيل انه تزوج امراتين احداهما كان له منها ولدان ’’عابد’’ و ’’النصر’’ وقيل
ثالث هو ’’شنوف’’ الذي استقر بجهة اولاد منصور (افري ن شنوف) اما الثانية فانجبت له ’’سليمان’’ وقيل انه ذات يوم وفد اليه ضيوف فارسل الى ازواج ابنائه ان من احسنت منهن الضيافة فلزوجها احسن جنان وبساتين غوفي
وفي رواية اخرى قيل انه ارسل للازواجه على ان من احسنت الضيافة فلابنها احسن الجنان,فكان الحظ للابنه سليمان فاغتاض منه ابنه عابد و انصر فقرر عابد الرحيل والابتعاد عن ابيه فاستقر به الحال في منطقة اولاد عابد القديمة حاليا
اما النصر فاستقر غير بعيد عن ابيه فكان له ابن سماه علي وكان لعلي ابن اسمه احمد وكان للاحمد ابن اسمه ميمون واليه ينتسب اولاد ميمون(اولاد العقون) وقيل انه كان غنيا ذو مال لذا انتسبت اليه بعض من ذرية اث نصر لشهرته وهذا حاصل في كثير من قضايا الانتساب
وتحالفت عناصر وافدة مع اولاد ميمون كلقب قاسيمي(اصلهم من اولاد منصور كاف لعروس) ولقب عابدي (جدهم سيدي عبد الله بن موسى) الذي دفن في بتابليت وهم اخوان لقب عبدلي القاطنين ببانيان ويعود نسبهم الى قبيلة مصمودة بالاضافة الى اولاد علي بن موسى المدفون في تايطوكث واولاد محمد بن موسى
المدفون في مدينة الحوش بسكرة
اما اولاد عابد اليوم فينتسبون الى عابد بن منصور بن يوسف وينقسمون الى اث احمدؤعابد و اث مزيان ؤعابذ, اما معضم سكان غوفي فهم ينتسبون الى سليمان بن منصور بن يوسف اث منصور ؤ منصور’ واشهر القابهم يوسف ويوسفي وبخوش ....بالاضافة الى الكثير من الوافدين
توجد رواية اخرى ونعتقد انها الاصلح وتقول بان لقب ميموني وفلوسي وحلماط و بزيان والقاب اخرى هم من ذرية ’’النصر’’ وهم لقب منصر مستوطنون اليوم باولاد عابد, وكان للاهل غوفي جيرة من قبيلة احداذن فرع من اولاد داود الذين كانوا يقطنون في غوفي حاليا حيث كان اهالي
غوفي يسكنون في الاسفل وهم في الاعلى’ فضاق سكان غوفي منهم ذرعا فبعثو(فبعثوا للاحدى القبائل بالفيض) ان هم قضوا على ’’ احداذن’’ ان يجعلو لهم جعلا , فقدم هؤلاء بثلاثة مئة مقاتل على ضهر مئه ناقة على هيئة بائعي الملح فلما وصلو الى غوفي وحطو فوق تلة اجتمع اليهم
احداذن ظنا منهم باعة الملح فانقض عليهم اولاد عمر فابادوهم عن اخرهم الا امراة قيل انها من اولاد منصور حلفاء اولاد عمر كانت زوجة احد رجال قبيلة احداذنوقيل من اهالي غوفي اث سليمان لم تقتل وكانت حاملا فلما ولدت كان المولود ذكر فسمي زروال للاخضرار عينيه واليه ينتسب لقب
بن زروال وقيل ان اثنين من الرعاة من قبيلة احداذن نجو من تلك الابادة احداهما اسمه داود استقر في تاغيت سيدي بلخير اما الثاني الثاني اسمه قاسم وقد استقر بنواحي تاغيت بتكوت اليه ينتسب اث قاسم ن اث بوسليمان
في سنة 1859 تم تدمير قرية غوفي وتم تهجير سكانها نحو ولاية تبسة لمدة 12 سنة ولما حاولو العودة اشترطت فرنسا مبلغا قدره 5550 فرنك مقابل عودتهم الا ان المبلغ كان كبيرا بالنسبة فقام بن قانة الذي عينته فرنسا قائدا ببسكرة سنة
1839م بدفع نصف المبلغ وذالك لكون سكان غوفي اعتنو بزوجته احمد باي على حسب الروايات المحلية والذي يعتبر ابن اخت بن قانة
تقول الرواية ان احمد باي لما انطلق من زاوية بن عباس بمنعة متجهانحو قلعة اكباش عند عرش اث عبد الرحمان وفي الطريق استقر الباي بقرية غوفي ليالي معدودات وذات ليلة هم بالرحيل اضطرارا فحدث اضطراب بالجو مما اضطر الى ترك زوجته بالمكان المسمى
اليوم باجة وفي الصباح وجدها اهالي غوفي فاخذوها الى بسكرة عند قائد بن قانة خال احمد باي ,والسبب في هدم القلعة التي ذكرناها ان الفرنسيين علمو بعد مدة من التحقيق ان سكان غسيرة هم من قامو بتزويد ثورة الزعاطشة بالبارود بحيث كانو يصنعونه ويخزنونه بالقلعة,وبعد عودتهم
من المنفى بترخيص فرنسي ووساطة بن قانة باتو ليلتهم بالعالية بسكرة حيث خيرهم بن قانة بين العودة الى غوفي او الذهاب الى قسنطينة حيث املاك بن قانة هناك فاجمعو بينهم ان تكون العودة الى وطنهم الام
نعتقد انها الارجح ان هذه القبيلة كان موطنها الزاب فهم بربر الزاب دفعتها القبائل الهلالية اثناء الهجوم على الزاب الى الهجرة نحو الجبال,وتنتسب هذه القبيلة الى شخص يدعى منصور بن يوسف وقيل انه تزوج امراتين احداهما كان له منها ولدان ’’عابد’’ و ’’النصر’’ وقيل
ثالث هو ’’شنوف’’ الذي استقر بجهة اولاد منصور (افري ن شنوف) اما الثانية فانجبت له ’’سليمان’’ وقيل انه ذات يوم وفد اليه ضيوف فارسل الى ازواج ابنائه ان من احسنت منهن الضيافة فلزوجها احسن جنان وبساتين غوفي
وفي رواية اخرى قيل انه ارسل للازواجه على ان من احسنت الضيافة فلابنها احسن الجنان,فكان الحظ للابنه سليمان فاغتاض منه ابنه عابد و انصر فقرر عابد الرحيل والابتعاد عن ابيه فاستقر به الحال في منطقة اولاد عابد القديمة حاليا
اما النصر فاستقر غير بعيد عن ابيه فكان له ابن سماه علي وكان لعلي ابن اسمه احمد وكان للاحمد ابن اسمه ميمون واليه ينتسب اولاد ميمون(اولاد العقون) وقيل انه كان غنيا ذو مال لذا انتسبت اليه بعض من ذرية اث نصر لشهرته وهذا حاصل في كثير من قضايا الانتساب
وتحالفت عناصر وافدة مع اولاد ميمون كلقب قاسيمي(اصلهم من اولاد منصور كاف لعروس) ولقب عابدي (جدهم سيدي عبد الله بن موسى) الذي دفن في بتابليت وهم اخوان لقب عبدلي القاطنين ببانيان ويعود نسبهم الى قبيلة مصمودة بالاضافة الى اولاد علي بن موسى المدفون في تايطوكث واولاد محمد بن موسى
المدفون في مدينة الحوش بسكرة
اما اولاد عابد اليوم فينتسبون الى عابد بن منصور بن يوسف وينقسمون الى اث احمدؤعابد و اث مزيان ؤعابذ, اما معضم سكان غوفي فهم ينتسبون الى سليمان بن منصور بن يوسف اث منصور ؤ منصور’ واشهر القابهم يوسف ويوسفي وبخوش ....بالاضافة الى الكثير من الوافدين
توجد رواية اخرى ونعتقد انها الاصلح وتقول بان لقب ميموني وفلوسي وحلماط و بزيان والقاب اخرى هم من ذرية ’’النصر’’ وهم لقب منصر مستوطنون اليوم باولاد عابد, وكان للاهل غوفي جيرة من قبيلة احداذن فرع من اولاد داود الذين كانوا يقطنون في غوفي حاليا حيث كان اهالي
غوفي يسكنون في الاسفل وهم في الاعلى’ فضاق سكان غوفي منهم ذرعا فبعثو(فبعثوا للاحدى القبائل بالفيض) ان هم قضوا على ’’ احداذن’’ ان يجعلو لهم جعلا , فقدم هؤلاء بثلاثة مئة مقاتل على ضهر مئه ناقة على هيئة بائعي الملح فلما وصلو الى غوفي وحطو فوق تلة اجتمع اليهم
احداذن ظنا منهم باعة الملح فانقض عليهم اولاد عمر فابادوهم عن اخرهم الا امراة قيل انها من اولاد منصور حلفاء اولاد عمر كانت زوجة احد رجال قبيلة احداذنوقيل من اهالي غوفي اث سليمان لم تقتل وكانت حاملا فلما ولدت كان المولود ذكر فسمي زروال للاخضرار عينيه واليه ينتسب لقب
بن زروال وقيل ان اثنين من الرعاة من قبيلة احداذن نجو من تلك الابادة احداهما اسمه داود استقر في تاغيت سيدي بلخير اما الثاني الثاني اسمه قاسم وقد استقر بنواحي تاغيت بتكوت اليه ينتسب اث قاسم ن اث بوسليمان
في سنة 1859 تم تدمير قرية غوفي وتم تهجير سكانها نحو ولاية تبسة لمدة 12 سنة ولما حاولو العودة اشترطت فرنسا مبلغا قدره 5550 فرنك مقابل عودتهم الا ان المبلغ كان كبيرا بالنسبة فقام بن قانة الذي عينته فرنسا قائدا ببسكرة سنة
1839م بدفع نصف المبلغ وذالك لكون سكان غوفي اعتنو بزوجته احمد باي على حسب الروايات المحلية والذي يعتبر ابن اخت بن قانة
تقول الرواية ان احمد باي لما انطلق من زاوية بن عباس بمنعة متجهانحو قلعة اكباش عند عرش اث عبد الرحمان وفي الطريق استقر الباي بقرية غوفي ليالي معدودات وذات ليلة هم بالرحيل اضطرارا فحدث اضطراب بالجو مما اضطر الى ترك زوجته بالمكان المسمى
اليوم باجة وفي الصباح وجدها اهالي غوفي فاخذوها الى بسكرة عند قائد بن قانة خال احمد باي ,والسبب في هدم القلعة التي ذكرناها ان الفرنسيين علمو بعد مدة من التحقيق ان سكان غسيرة هم من قامو بتزويد ثورة الزعاطشة بالبارود بحيث كانو يصنعونه ويخزنونه بالقلعة,وبعد عودتهم
من المنفى بترخيص فرنسي ووساطة بن قانة باتو ليلتهم بالعالية بسكرة حيث خيرهم بن قانة بين العودة الى غوفي او الذهاب الى قسنطينة حيث املاك بن قانة هناك فاجمعو بينهم ان تكون العودة الى وطنهم الام

إرسال تعليق