اث هلال غسيرة

اث هلال غسيرة

اث هلال غسيرة (اريناش)

تقطن اليوم هذه القبيلة منطقة اريناش  ويعود نسبها الى عرش اولاد سي زرارة نسبة الى جدهم (الولي) احمد بن سي زرارة الذي دفن بجبل بورفيع بفم الطوب وقد تحدث المؤرخ العدواني عن هذه القبيلة  في القرن السابع عشر ميلادي في كتابه التاريخ العدواني ابو القاسم  سعد الله 

كما ترجم للعدواني الباحث الفرنسي فيرو في مجلة روكاي 1866م العدد 10 ولتذكير فان كتاب العدواني لا يعول عليه في الانساب كما ان العدواني عاش في فقرة كثرت فيها الخرفات   فكتابه مملوء بتلك القصص البعيدة عن الواقع  وبما ان موضوعنا  اولاد سي زرارة سنرسد ماقله العدواني في كتابه عن  هذه القبيلة

وان كان لم يفدنا بنسبها وانما ركز على على تلك الخرافات عن شخص سي زرارة

لقد اشار العدواني ان الاوراس حلت به مجاعة مما اضطرت الكثير من  القبائل من مغادرتهثم يضيف  وحل بالاواس اناس اخرون اصلهم من الساقية الحمراء وهم اولاد موسى بن قاسم ,واولاد الطيب ,واولاد بوكحيل,واولاد النجاح,واولاد سي زرارة

ويوجد قبر سي زرارة عند بورفيع ثيبكاوين( فم الوطوب) حيث يقطن بنو  ؤجانة  ,وكان المرابط سي زرارة قد تزوج من امراة من بني ؤجانة فولدت له ثلاثة اولاد هم التومي وبلقاسم و عمر’ لمل تصارعو مع  اخوانهم  اولاد عبدي في بالول بسبب ضيق المكانقد تقدمو وطردو بني ؤجانة من الواد الابيض 

 (جهة تيغانيمين)الذين كانو عندئذن يحتلونه وقام  هؤلاء بدورهم طرد قبيلة السلاوة من شليا واجبروهم على التخلي عنارضهم وفي وسط هذه الحركة من الهجرة الاجبارية استقر اولاد زرارة في تاغيتس 

العدواني يضن: ان اولاد سي زرارة تحالفو مع اولاد ؤجانة عندما كانو في الواد الابيض قبل ان يطردوا منه واعتبرهم من الوافدين من الساقية الحمراء, اما

 delartigue

فعدهم من قبيلة امازيغية

اما عن فرع اث هلال فتقول الرواية المحلية ان القبيلة استقرت في بادئ الامر عند بني بوسليمان بتكوت  فلبثو فيها مدة من الزمن وذات يوم قتل احد الرجال اولاد هلال رجلا من سكان تكوت فتشاورو فيها بينهم اي سكان تكوت ان يعقدو مجلس صلح

وانتقمو  منهم فاشترطو عليهم ان لا  احد يدخل  احد سلاح في المجلس الصلح فتفطن اولاد هلال للمكيدةفصنعو من الخشب الدردار وقيل العرعار سلاحا حادا من كلا الجهتين_اخلالن- فجولوها في محازمهم  بحيث لا تلفت  انتباه فلما دخلو  مجلس الصلح هم  عناصرمن سكان تكوت لقتل اث  هلال

فاذا  بهم مدججين باسلحة حادة من  كلا الجهتين فالرجلمنهم يضرب الذي امامه والذي خلفه فقتلو منهمالكثير  واضطر اث هلال الىالفرار حيث استقر بهم الحال بموقع يسمى اغبان وقيل-افري ن بكو-

وذات  يوم تاهتبقرة لهم  فاخذو  بالبحث عليها حيث وجدوها عند  ملك-جار الله- فتعارفو  فيما بينهم  وكان اعزبا  فقامو  بتزويجه  ابنتهم  على انيكون مهرها قطعة ارض

يقدمها  للاولاد هلال  وقيل  انالملك  -جار الله-  لم  ينجب بعد  زواجه فطالتالمدة فنذر ان  دعا  لها له اث  هلال بان يرزق الولد انتكون منطقتهم تاغيت  باكملها فرزق  بتوامين  حيث ينسب اليها  بعض العناصر من اث عبد الرزاق